رد الجيش الإسرائيلي، على قتل أحد مواطنيه أثناء عمله على السياج الحدودي مع مصر، بقوله: “مراجعة الأحداث جارية”.
وزكر جيش الاحتلال للقناة الثانية الإسرائيلية، إنه كان هناك جنود متواجدون على الحدود لحماية العمال عند وقوع إطلاق النار.
وفي مرحلة معينة، قال جندي مصري للعمال بالعربية: “ابتعدوا عن هنا”، وبعد وقت قصير، أصيب المراهق الإسرائيلي بالرصاص.
ووفقًا لمدير في موقع العمل، نور نمر، كان المراهق الإسرائيلي يعمل على الطرف المصري من الحدود عند وقوع الحادث، وكان يوزع القهوة على العمال الآخرين.
وأفادت القناة العاشرة الإسرائيلية، بأن القوات المصرية قد تكون أطلقت النار بسبب اعتقادها عن طريق الخطأ أن الشاب الإسرائيلي “أبوعمار” هو مهرب أو إرهابي.
وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية، إن “أبوعمار” هو مجرد عامل لدى شركة متعاقدة مدنية وظفتها من أجل إجراء أعمال صيانة على السياج.
وقالت الوزارة، إنها تواصلت مع الشركة المتعاقدة، ولا زالت تحقق بسبب توظيف قاصر في موقع العمل.